قد يعاني بعض الأطفال من اضطراب في نومهم لبعض الوقت. حيث يلزم الأطفال فترة زمنية لكي ينامون بكل سهولة وفي أوقات معينة.
مشاكل صحية متعددة: تقول دكتورة لينيل شنيبيرج أستاذ بكلية الطب جامعة بيل ومدير قسم السلوك إن الأطفال المحرومين من النوم هم أكثر الأطفال عرضة للمزيد من المشكلات السلوكية، والأكاديمية، والصحية والمزيد من سلوكيات المخاطرة ومشكلات القلق والمزاج المتقلب.
هذه الحالة شائعة بين الرضَّع أكثر من غيرهم، وتستمر مدة قصيرة عبارة عن لحظات ينقطع فيها النفس دون محاولة الطفل للتنفُّس من جديد.
تعود اضطرابات النوم عند الأطفال إلى عوامل بيئية محيطة أو عوامل طبية أو عوامل نفسية، وواجب الأهل في مختلف الحالات العمل على توفير مكان مريح للنوم وإبعاد الطفل قدر الإمكان عن المشتِّتات والمشكلات والظروف السيئة ومراجعة الطبيب إن تكرَّرت الحالة.
استغراق بعض الوقت ومواجهة الكثير من الصعوبات حتى يهدأ الأطفال قبل النوم.
ضعف التفاعل الاجتماعي: الطفل الذي لا يحصل على النوم الكافي أو يسهر لأوقات متأخرة يبدي استعداد أكثر للعزلة، وهذا يسبب قلة التفاعل الاجتماعي مع الأطفال من سنه.
اجعلي غرفة النوم منطقة خالية من الأجهزة الإلكترونية. وابدئي روتين النوم مبكراً بما يكفي بحيث يكون الطفل بعيداً عن الشاشات قبل ساعة واحدة على الأقل من إطفاء الأنوار.
هذا الخوف يظهر بوضوح خلال أوقات النوم، حيث يرفض الطفل النوم بمفرده، أو يستيقظ عدة مرات في الليل بحثًا عن نور الامارات الأمان والاطمئنان من وجود أحد الوالدين بجانبه.
الفراش غير المناسب: الفراش غير المريح أو الوسائد التي لا تناسب الطفل يمكن أن تؤدي إلى صعوبة في النوم.
قد تؤثر قلة النوم على مناحي عديد من حياة الأطفال في عمر ثلاث سنوات، ومن الأعراض التي قد تصيبهم ما يلي:
ويعتقد أن تأثير السهر يكون بعيد المدى، حيث أنه يسبب تلف الخلايا العصبية بالدماغ بشكل تراكمي ما يعرض الطفل للإصابة بأمراض مثل الزهايمر وأمراض عصبية أخرى مع التقدم في العمر، وبالرغم أن الدراسات ما زالت قائمة لمعرفة تأثير قلة النوم على الدماغ بشكل أكبر إلا أن التجارب على الفئران أوجدت أن قلة النوم والسهر تساهم في تدمير خلايا عصبية داخل الحصين وهو جزء من الدماغ يشارك في التعليم والذاكرة.
لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية احجز الآن احجزي الآن احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية ×
ارتفاع فرصة الإصابة: قلة النوم تؤثر على صحة الاطفال بزيادة تعرضهم للميكروبات والجراثيم في المدارس وبالتالي زيادة فرصة إصابتهم بالعدوى.
مثل وقت الحضن، والتحدث مع طفلك. اسأليه فيه عن يومه وشجعيه على المحادثة. يمكن أن يساعد هذا النوع من النشاط الأطفال على الشعور بقلق أقل.